الأسئلة الشفوية

لا يخفى على سيادتكن، الدور الأساسي الذي يلعبه قطاع النقل السياحي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة، إلا أن هذا القطاع الحيوي يعيش أزمة خانقة جراء تبعات جائحة "كوفيد 19" بما فيها الإجراءات الاحترازية المتتالية سواء داخل المغرب أو خارجه، مما أدى إلى التوقف الكلي لقطاع النقل السياحي. وفي الوقت الذي استعادت فيه معظم القطاعات الاقتصادية جزءا من عافيتها، مازال قطاع النقل السياحي وإلى حدود اليوم لم يتمكن من استرجاع عافيته، شأنه شأن معظم المشتغلين في قطاع السياحة وذلك لعدة عوامل نذكر منها عدم عودة الحركة السياحية إلى نشاطها ووتيرتها وعدم قدرة المقاولة على استئناف العمل بسبب النفقات الزائدة التي تسبب فيها الوقوف الطويل للمركبات، ارتفاع منسوب المديونية بسبب عدم تطبيق ما نص عليه عقد برنامج إنعاش السياحة 2020-2022 حول تأجيل سداد أقساط الديون بالإضافة إلى حجم النفقات الضريبية التي تثقل المقاولات المشتغلة في القطاع والتي تعد في معظمها من المقاولات الصغرى والمتوسطة وعدم تمكين الأجراء من الدعم الذي كانوا ينتظرونه... فما هي التدابير الاستعجالية التي ستتخذونها لتخفيف الأزمة على هذا القطاع وتمكينه من العودة للعمل في ظروف مناسبة؟