إن خصوصية تدبير الحقل الديني يتميز عن باقي القطاعات نظرا للأدوار الكبيرة التي تطلع بها من أجل الأمن الروحي للمواطنات والمواطنين. ومن هنا تتجلى الأدوار الرئيسية المنوطة بالأئمة والخطباء والقيمين الدينين، باعتبارهم صلة وصل لنشر النموذج المغربي المتميز بالوسطية والاعتدال والتصدي للغلو والتطرف . إلا أن هذه الفئة لازالت تعاني ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة نتيجة الأجور الهزيلة مقابل ارتفاع تكلفة المعيشة، مما ينعكس سلبا على أوضاعها المادية والاجتماعية . لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي التدابير والإجراءات الملموسة لرفع الغبن عن الأئمة والخطباء والقيمين الدينين وتمتيعهم بأجور تحفظ كرامتهم وكرامة اسرهم؟