مازالت بعض المناطق النائية والمدن الصغيرة كمدينة دمنات والجماعات القروية التابعة لها تعيش وضعية صحية مزرية تؤثر على الاستفادة من الحق في الصحة من خلال غياب البنيات الصحية والأطر الطبية العامة والمتخصصة وتزداد الوضعية استفحالا بالجماعات القروية كجماعة سيدي يعقوب وجماعة أيت اموديس وجماعة أيت تامليل وجماعة سيدي بوخلف، وايت بلال، وجماعة تفني وباقي الجماعات، حيث تضطر الحالات المستعجلة وحالة الولادة الى التنقل لعدة كيلومترات الى مدينة دمنات، هذه الاخيرة التي لازالت ساكنتها تتساءل عن سبب بطء الاشغال في بناء المستشفى المحلي للمدينة منذ خمس سنوات والذي ستستفيد من خدماته ساكنة تفوق 100 الف نسمة. كما أن الجماعات القروية التابعة لدائرة دمنات ودائرة فطواكة والتي تعتبر من المناطق الفقيرة بالمغرب تحتاج الى بناء مراكز صحية مجهزة، وكذا إتمام المراكز الصحية التي بنيت منذ سنة 2000 دون أن تكتمل الأشغال خاصة بجماعات سيدي يعقوب، أيت تامليل، وأيت اومديس . لذا نتساءل السيد الوزير عن الإجراءات الاستعجالية التي تنوي الوزارة اتخاذها لتحسين الوضعية الصحية بالمناطق النائية بما فيها دائرة دمنات ودائرة فطواكة من خلال توفير البنية التحتية الكافية والأطر الطبية المتخصصة بما يضمن الحق في الحياة والتطبيب؟