الأسئلة الشفوية

يعاني قطاع التربية والتكوين ببلادنا من مجموعة من المشاكل، إذ تلجأ العديد من المؤسسات التعليمية للعمل بنظام الأقسام المشتركة سواء بالمدن أو العالم القروي، علاوة على ما تعيشه هذه المؤسسات من اكتظاظ، إلى جانب ذلك فإن بعض الجماعات الترابية تعرف ضعفا في العرض المدرسي إن على مستوى مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي أو الثانوي الإعدادي، وهو الوضع الذي يضطر معه التلاميذ في غالب الأحيان إلى اعتماد النقل المدرسي كحل ترقيعي، مما يؤثر سلبا على جودة التعليم، ويساهم في تفاقم ظاهرة الهدر المدرسي خاصة في صفوف الفتيات. وكمثال على ذلك الجماعة الترابية عامر بضواحي مدينة سلا، حيث يضطر المئات إن لم نقل الآلاف من التلاميذ إلى قطع مسافات طويلة للالتحاق بالمؤسسات المتواجدة بجماعات أخرى، ناهيك عن التوزيع الغير المنهجي للمتمدرسين على المؤسسات التعليمية حسب أماكن سكناهم، إضافة إلى أن المؤسسات بالعالم القروي تفتقد للمرافق الصحية و الربط بالكهرباء و الماء الصالح للشرب، أما في ما يخص التعليم الأولي، والذي يعد من ركائز التربية والتعليم، فإنه يفتقد بدوره للمقومات الأساسية، بالنظر لما يميزه من تعدد في المتدخلين. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير: - عن إستراتيجية الوزارة للنهوض بقطاع التربية والتكوين والتعليم الأولى خاصة في العالم القروي ؟