من المعلوم أن توسيع شبكة النقل المدرسي يخفف من الضغط على الداخليات ودور الطالبة والطالب، وله أبعاد اقتصادية واجتماعية هامة، خاصة منها ما يرتبط بضمان تنشئة الطفل في وسطه الأسري. وحيث أن الحكومة تتهرب من مسؤولية تدبير النقل المدرسي، وتُلقي به على عاتق الجماعات الترابية، وتقتصر على مواكبة تدبير خدماته فقط. وحيث أن القول بكون الحكومة تسهر بتنسيق مع مجالس الجماعات الترابية، على تتبع وتقييم نجاعة وجودة خدمات النقل المدرسي، يعتبر ركوبا على خدمات جهات أخرى. وحيث يتعين على الحكومة، أن تتكفل بالطفل، نقلا وإطعاما، وتدريسا، اعتبارا لكون كل هذه الخدمات تعتبر جزءا لا يتجزأ من منظومة التربية والتكوين. وحيث أنه من الملاحظ أن هذا القطاع الحكومي، تكلف بقطاع حكومي آخر يتعلق بالرياضة، وبالأحرى النقل المدرسي، الذي يندرج ضمن منظومة التربية والتكوين. لذلكم، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - ما هي الإجراءات التي ستتخذها الحكومة من أجل توفير النقل المدرسي بشكل كاف وجيد في مختلف المؤسسات التعليمية؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذ من أجل ضمان صيانة الأسطول وحمايته من الإتلاف والضياع؟ - ولماذا لا تعمل الحكومة على الإشراف المباشر على النقل المدرسي؟