تعرف الـمخدرات انتشارا كبيرا في صفوف الشباب الـمغربـي، ذكورا وإنــاثـا، وهو موضوع أضحى يؤرق بال الأسر والعائلات التي ترى فلذات كبدها تضيع في متاهات الإدمان وتأثيره السلبي على مختلف مناحي النشاط الشبابـي. غير أنه في الـمقابل، ثمة نقصا مهولا على مستوى مراكز علاج الإدمان من الـمخدرات، حيث تفيد الإحصائيات بوجود 12 مركزا للفحص والعلاج اليومي فقط، و03 مراكز استشفائية جامعية مخصصة للتكفل بالاضطرابات الإدمانية (بكل من مدن الرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان ومراكش ووجدة وأكادير وفاس ومكناس)، وذلك في إطار برنامج مستمر لتوسيع العرض الصحي على الـمستوى الوطني؛ إلا أن أغلب هذه الـمراكز تعانـي من ضعف شديد على مستوى الإمكانيات والـموارد البشرية قياسا إلى عدد طلبات العلاج. لذا؛ نسائلكم عن الإجراءات والتدابير الـمتخذة قصد الرفع من عدد مراكز علاج الإدمان خصوصا في ظل ارتفاع التكاليف؟