يعيش أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج أوضاعا اقتصادية واجتماعية جد صعبة نتيجة تداخل عدة عوامل، أبرزها تبعات الأزمة الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا والتي تسببت في فقدان العديد منهم لمناصب الشغل ووسائل النقل الخاصة بهم، كما السكن في بعض الأحيان، ناهيك عن تدني القدرة الشرائية للأسر بصفة عامة. وقد تسبب هذه الأوضاع الصعبة في نشوب مشاكل وخلافات عديدة داخل الأسر التي لم تكن مؤهلة نفسيا واجتماعيا لمواجهة مثل هذه الظرفية العصيبة. وبناء على ذلك، نسائلكم عما اتخذته مصالح الشؤون الاجتماعية التابعة للمراكز القنصلية وما ستتخذه في القادم من الأيام، من تدابير وإجراءات بهدف المواكبة النفسية والاجتماعية للأسر التي تعيش أوضاعا اقتصادية واجتماعية قاسية بسبب التبعات السلبية لجائحة فيروس كورونا؟