من المنتظر أن تنطلق عمليات المخيمات الصيفية لسنة 2017 خلال الأشهر القليلة القادمة، بهدف تمكين أبنائنا من السفر والراحة والتمتع بجمال بلادنا وسحر طبيعتها، بعد سنة كاملة من الدراسة، غير أن هناك فئات عريضة من المواطنين الفقراء لا يجد أبناؤها الفرصة للترويح عن النفس وتمتيعهم بحقهم في السفر والتجول، بالإضافة إلى أن أبناء المناطق النائية لا تتاح لهم الفرصة للإطلاع على المناطق الأخرى بشواطئها وجبالها وخصوصياتها.الأمر الذي يقتضي إعادة النظر في توزيع خريطة المخيمات الصيفية بما يضمن تكافؤ الفرص لجميع أبناء الشعب المحتاجين لهذه المخيمات للتعرف على مختلف مناطق المملكة بدون حيف. لذا نتساءل السيد الوزير عن الإجراءات المتخذة لتمكين أبناء العالم القروي والمناطق الفقيرة من الاستفادة من المخيمات الصيفية، بما فيهم أبناء إقليم الحاجب الذين يعانون من غياب مثل هذه المبادرات التحفيزية للتعرف على بقية مناطق بلدهم؟ وما هي التدابير المتخذة لإنجاح هذه العملية؟ وما هي المعايير المعتمدة في ذلك بما يضمن المساواة وتكافؤ الفرص، خاصة بالنسبة لأبناء العالم القروي؟