تعتبر الثروة المعدنية التي تزخر بها بعض الجهات ببلادنا، مشغلا أساسيا للساكنة، ومحركا كبيرا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية خصوصا بمناطق فجيج وتافيلالت. لكن الملاحظ أن الساكنة المحلية بهاته المناطق لا تستفيد من فرص الشغل بهذا القطاع، فضلا عن تذمرها من انعدام الآثار الاقتصادية والاجتماعية والتنموية للمعادن بمناطق تواجدها، الشيء الذي خلق ظواهر سلبية كهجرة الساكنة المحلية.