سلك المغرب منذ الاستقلال سياسة ناجعة في مجال السدود من حيث رصد اعتمادات مهمة لبناء السدود لمواجهة الجفاف والاستفادة من التساقطات المطرية وحماية البلاد من الفيضانات. غير أنه لوحظ تراجع في بناء السدود لأسباب مجهولة، الأمر الذي انعكس سلبا على حياة المواطنين المجاورين للوديان كما حصل مؤخرا بكل من مناطق كلميم وأكادير عندما ذهب أبرياء ضحية الفيضانات. فما هي أسباب هذا التراجع؟ وما هي التدابير المتخذة لتكثيف عملية بناء السدود الكبيرة منها والمتوسطة والتلية حسب خاصيات كل منطقة على حدة؟