تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور لتلاميذ يتابعون دراستهم في أجواء بئيسة وداخل بنايات لا تؤمن الحدود الدنيا لتعليم الارتقاء والتميز، وهو ما يكرس الفوارق بين الأجواء العامة التي تمر فيها العملية الدراسية بين القطاعين العام والخاص من جهة، وبين البادية والمدينة من جهة أخرى، ويضرب في العمق كل المجهودات التي تقوم بها الدولة من أجل النهوض بقطاع التعليم في مختلف مستوياته خاصة بالعالم القروي. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة من أجل ضمان نجاح الموسم الدراسي الحالي، وإعطاء مدلول عملي لمدرسة الرقي والعدالة الاجتماعية.