رغم الجهود المبذولة من أجل التغلب على المشاكل والضغوطات والاكراهات التي يعرفها الفاعلون الاقتصاديون في علاقتهم مع إدارة الجمارك، فإن الوضعية لازالت مطبوعة بتعقد المساطر، وما يترتب عن ذلك من تأخير وضياع للحقوق؛ الامر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات المواكبة المتخذة لتحسين الخدمات الجمركية؟