يعد المغرب من أكثر الدول المغاربية التي تعاني من ظاهرة هجرة الأدمغة، حيث أن 45 في المائة من الكفاءات المغاربية التي هاجرت نحو أوروبا هي كفاءات مغربية، كما أن أكثر من 600 مهندس مغربي يغادرون بلدهم كل عام، وهو ما يعادل رقم جميع خريجي أربعة مدارس عليا للهندسة في المغرب خلال عام واحد. من جهة أخرى، أظهرت دراسة أنجزها المجلس الوطني للأطباء في فرنسا، أن عدد الأطباء المولودين في المغرب المزاولين للمهنة في فرنسا يصل إلى 6150 جلّهم يعملون بشكل دائم، ناهيك عن هجرة مختلف الكفاءات من تخصصات كثيرة ومهمة. وهو ما يفوت على بلادنا فرصة الاستفادة من خبرة هذه الكفاءات وتسخير إمكانياتها وطاقاتها العلمية والعملية من أجل الإسهام في تنمية بلادنا. وبناء على ذلك، نسائلكم حول التدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل الحد من ظاهرة هجرة الأدمغة؟