في ظل ما تعرفه بلادنا من تحديات فرضها انتشار جائحة فيروس كورورنا، وحيث إن حالة الطوارئ الصحية منعت عموم المغاربة من ارتياد المساجد وحضور صلاة الجمعة، والتي لا يخفى دورها المحوري في حياة المسلمين، فإن الحاجة اليوم إلى مزيد من المواكبة والتأطير والعناية بالجانب الروحي للمغاربة أصبحت أكثر إلحاحا ممّا مضى. وعليه فإننا نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الجهود المبذولة على مستوى قطاعكم من أجل العناية بالجوانب الروحية للمغاربة عبر الوسائط الإعلامية وغيرها طيلة فترة الحجر الصحي.