رغم المجهودات المبذولة في تطوير التعليم بالعالم القروي وتحسينه، فلازال يعرف عدة مشاكل من بينها افتقاده للبنية التحتية...الخ، حيث أن هناك العديد من التلاميذ المتمدرسين الذين يغادرون المدرسة أو ينقطعون عن الدراسة لأسباب معينة. وأكيد أن الوزارة تتوفر على إحصائيات في الموضوع. لذا، نسائلكم السيد الوزير عن التدابير التي ستنهجها الحكومة لاستيعاب هؤلاء التلاميذ المنقطعين عن الدراسة وتكوينهم، وما هي الإجراءات التي ستتخذونها لإدماج تلامذة العالم القروي في التكوين المهني وتكوينهم تقنيا، حتى يتسنى إدماجهم في سوق الشغل وحمايتهم من التشرد والضياع؟