تحضر المملكة من خلال مبادرات صاحب الجلالة نصره الله، ومضامين خطاباته ورسائله السامية، بقوة في التوجه العالمي لحماية البيئة، ومواجهة تداعيات الاحتباس الحراري، والتفكير في مقومات استدامة الموارد الطبيعية والتوازن البيئي، عبر تبني مداخل الاقتصاد الأخضر، وسياسات الحد من انبعاث الغازات الملوثة؛ لكن استمرار بلادنا في الاعتماد على الفحم في بعض المحطات الحرارية يحد من تفعيل التوجه البيئي لبلادنا، مما ينعكس سلبا على صورتها في التقارير الدولية التي تصنف بلادنا ضمن قائمة الدول المتسببة في التلوث بغاز ثاني أكسيد الكبريت؛ لكل ذلك نسائلكن السيدة الوزيرة، عن السبل الكفيلة بالتقليل من الاعتماد على الفحم من أجل توليد الطاقة، انسجاما مع توجهات بلادنا السباقة إلى العناية بالطاقة البديلة وتنويع مصادرها والاستثمار الاستراتيجي فيها؟