الأسئلة الشفوية

السيد الوزير المحترم، تتواتر منذ مدة أخبار التقتيل والتهجير والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تتعرض لها أقلية الروهينغا المسلمة ببورما أمام مجتمع دولي سلبي ومتفرج وفِي غياب إجراءات حقيقية لحماية هذه الأقلية وردع ومعاقبة المجرمين المنفذين لهذه الأعمال الوحشية والتي تبلغ درجة جرائم ضد الإنسانية. لقد أدت هذه الحملة الوحشية إلى موجات تقتيل جماعي للأطفال والنساء والشيوخ وإحراق المنازل وتسببت في موجات هجرة جماعية أدت إلى تجمع عشرات الآلاف من اللاجئين في ظروف لا إنسانية منعت فيها المنظمات الإنسانية حتى من إيصال المساعدات إلى اللاجئين، كما منعت المنظمات المعنية من تنفيذ أي تحقيق في ما يتعرض له المسلمون هناك من تقتيل وتعذيب وتنكيل. إن هذا السلوك الدولي السلبي والمتفرج يزيد من قتامة الوضع ويشجع على مواصلة هذه الحملة العدوانية والوحشية وعلى الخرق السافر للحقوق والحريات والمواثيق الدولية. لذا، نسائلكم السيد الوزير: - عن الخطوات العملية التي قمتم بها للتضامن مع الأقلية المسلمة المضطهدة ببورما والمساهمة في تحريك الضمير الدولي وحث منظمة التعاون الإسلامي على اتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على باقي الدول والمنظمات الدولية ودعوة الأمم المتحدة لتقوم بدورها كاملا في حماية هذه الأقلية وفِي إدانة ومتابعة ومعاقبة المجرمين.