تفاجأ الرأي العام الوطني، بنبأ التسممات الغذائية الجماعية للمغاربة العائدين إلى أرض الوطن في وضعية الحجر الصحي بمدينة أكادير، الأمر الذي يشكل خطرا مضاعفا على وضعيتهم الصحية، ويتطلب فتح تحقيق عاجل في صفقات التغذية ومدى مطابقتها لمعايير السلامة الصحية، إضافة إلى الحرص واليقظة خاصة في ظل الوضع الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا بسبب جائحة كورونا وفصل الصيف الذي تتعرض فيه حياة المواطنين بشكل اعتيادي لمخاطر التسمم الغذائي عن طريق مختلف المواد الغذائية المعروضة في مختلف الأسواق والتي تغيب بها أحيانا الشروط الصحية الضرورية. فما هي التحركات التي قامت بها الوزارة لضمان صحة وعافية كافة المرضى في انتظار استكمال فترة الحجر الصحي؟ وما هي التدابير الوقاية والاحترازية المتخذة لضمان جودة كافة المواد الغذائية في فصل الصيف، خاصة في ظل جائحة كورونا؟ وما هي الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها لتشديد وتقوية المراقبة الصحية بمختلف أماكن العرض الغذائي؟