كما هو معلوم فإن المغرب وقع على البروتوكول الدولية للحفاظ على التنوع البيئي، وتحيين المعطيات الإحصائية لتقييم وضع حيوان "لاروي " بالمغرب وحيوانات أخرى أيضا. وحفاظا على الحيوان المذكور من الانقراض قامت مندوبية المياه والغابات بإعادة إدماجه بمنطقتي جبال بني يزناسن تافوغالت إقليم بركان وكذلك بإقليم بولمان، بعمليات متتالية لإطلاق العشرات من الأزواج للتكاثر بهذه المناطق التي كان متواجدا بها قبل ثمانينيات القرن الماضي وانقرضت بفعل الصيد العشوائي الجائر وغير القانوني، وعملت السلطات المختصة حماية له بمنع صيده . إلا أن وزارة الفلاحة والصيد البحري في تناقض تام مع المجهودات المبذولة للحفاظ على حيوان " لاروي " قامت بالترخيص لصيادين أمريكيين وروس لقنص هذا الحيوان بالرغم من أنه في طور التكاثر وأن عدده لا يتوفر على فائض يمكن من السماح بصيده . و قد تمت مراسلة وزارتكم من قبل جمعيات المجتمع المدني وحماية البيئة احتجاجا على هذا الترخيص، والأخطر هو نوع الأسلحة المستعملة لعلمية الصيد وهي مزودة بمكبر الصورة وكاتم الصوت وهي محظورة في المغرب . لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، -هل ستفتحون تحقيقا حول هذا الترخيص المناقض لعملية إعادة حيوان "لاروي" إلى محيطه الطبيعي خاصة بمنطقة تافوغالت؟ -وما هي الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لإيقاف هذا الترخيص المناقض لالتزامات المغرب بالبروتوكولات الدولية حفاظا على التنوع البيئي؟