منذ سنة 1998 فكرتم في التربية غير النظامية كفرصة ثانية للأطفال الذين فاتتهم فرصة التمدرس، وأيضا لحل مشكل إدماج الأساتذة في الخدمة المدنية في وزارة التربية الوطنية، بهدف إدماج المؤطرات والمؤطرين، والهدف الثاني إدماج المستفيدين من التلاميذ بالتعليم العام أو التكوين المهني. السيد الوزير ، اليوم احتجاجات المؤطرات والمؤطرين تتعالى، يوميا و وقفاتهم الاحتجاجية تتلاحق، والأطفال تتزايد أعدادهم خارج المدرسة وخارج الأسر: - ما هو تقييمكم لعملية التربية غير النظامية طيلة هذه السنوات ؟ - و ماهي استراتيجيتكم لإدماج المؤطرات والمؤطرين وأغلبيتهم مجازين ومتعاقدين مع المجتمع المدني؟