السيد الوزير، تحية تقدير واحترام، تلعب مادة التربية الأسرية، على غرار كل المواد المدرسة بالمؤسسات التعليمية بالمملكة، دورا محوريا في التوعية، واكتساب وتلقين المهارات الحياتية، التي تساهم في بناء الإنسان، وبالتالي بناء مجتمع متحضر يحترم قيمه ومبادءه وقوانينه، والوقاية من مجموعة من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية والصحية التي تكلف الأسر ومن خلالها المجتمع غاليا. لذا نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن أسباب عدم تعميم هذه المادة بجميع الإعداديات عبر التراب الوطني، ولماذا تم غلق باب تكوين مدرسين ومفتشين جدد في هذه المادة خلال السنوات الأخيرة ؟ وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.