رغم مرور أزيد من سنتين على الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 66 لثورة الملك والشعب، بعدما وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس رسالة واضحة من أجل استغلال أكثر إنصافا لأراضي الجماعات السلالية، ما زالت أراضي الجموع تشكل مجالا للعديد من الاختلالات والنزاعات، ووكرا لأشكال النهب والريع عبر تراب المملكة، واستمرارها على هذا الحال يزيد من تعقيد وضعيتها ومن قلق ذوي الحقوق الذين سلبت منهم أراضيهم، فضلا عن ذلك فإنها تشكل عائقا كبيرا للمخطط التنموي الذي انخرطت فيه بلادنا. لذا؛ نسائلكم عن التدابير المتخذة لإنصاف ذوي الحقوق وحمايتهم وحماية أراضيهم مع تشديد العقوبات على المتورطين في هذه القضايا المشار إليها، وتعبئة الأراضي المترامى عليها لاستغلالها في إنجاز مشاريع استثمارية في المجال الفلاحي ببلادنا؟