بالنظر لأهمية سياسة التعليم والتربية الوطنية في تكوين أجيال الغد، فقد عرفت عدة إصلاحات ومراجعات على مر عقود من الزمن والتي توجت بالرؤية الاستراتيجية وبصدور القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، ولكن على الرغم من كل المجهودات التشريعية والتنظيمية والبيداغوجية والمالية التي اتخذت للرقي بمنظومة التربية والتكوين، يلاحظ تراجع مستوى جودة تكوين التلاميذ، وهذا ما يدفعنا للتساؤل حول التدابير المتخذة للارتقاء بالجودة وتنويع التكوينات وتحديث البرامج والمناهج التربوية.