بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تقوم بها البعثة العلمية المكلفة من طرف وزارتكم بتأطير الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال شهر رمضان المبارك، إلا أن هذه المجهودات يظل أثرها محدودا ، اعتبارا لكون الفئة العريضة من المستهدفين بهذه البرامج التأطيرية لا تتحدث إلا باللغة الأمازيغية، كما هو الشأن بالنسبة للجالية المغربية المقيمة ببلجيكا . مما يحرمها من الاستفادة من برامج التأطير الديني، خاصة و أن جل الوعاظ الذين يتم الاستعانة بهم لهذا الغرض لا يتقنون الحديث بالأمازيغية. و لأجل تمكين كل مغاربة المهجر، خاصة المقيمين بالديار البلجيكية، من الاستفادة من برامج التأطير الديني للحفاظ على هويتهم الثقافية التي ترتكز على الدين الإسلامي و مواجهة التحولات و التطورات السوسيو-ثقافية التي تعرفها هذه الجالية و كل ما يهدد الامن الروحي للمغاربة بالخارج، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات و التدابير التي ستتخذونها لتدارك الخصاص في الوعاظ الدينيين الذين يجيدون اللغة الأمازيغية ؟