تستغرق مواعيد التشريح المرضي، أسابيع بل وشهور لدى بعض الحالات، مما يحتم على عدد من المرضى اللجوء إلى القطاع الخاص المرتفع التكلفة مع ما يترتب عن ذلك من أزمات مالية واجتماعية ونفسية... هذا ويمكن أن يؤدي التأخير في التشخيص (التقييم الإرشادي إلخ ...)، إلى تفاقم مرض السرطان، الذي يتطلب الكشف المبكر لعلاجه والحد من خطورته. إلا أن التأخر في التشريح المرضي يساهم في انتشاره وتقدمه. ونظرا لخطورة مرض السرطان وارتفاع أرقام المصابين به، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لتسريع التشريح المرضي بالمستشفيات العمومية، وعن استراتيجية الوزارة لضمان الولوج إلى العلاج لكافة مرضى السرطان .