منذ سنة 2009 والجدل يتعاظم حول التعويض الذي تقرر منحه للموظفين العاملين بالمناطق النائية والصعبة والقروية عموما، وخاصة منهم موظفو التعليم والصحة والجماعات، وذلك للعبء المادي والمعنوي الإضافي الذي يتحمله هؤلاء الموظفون مقارنة مع أعباء زملائهم من الموظفين العاملين بالمدن أو المناطق الحضرية. ومنذ 2009 كذلك واللوائح تتوالى حول المناطق التي ستُعوض، إلا أن النقابات ترفض أي مقترح مقدم، ويظل الموظفون هم الضحية إذ لا يستفيدون من التعويضات عن العمل في المناطق البعيدة والنائية. فما هي التدابير التي أقدمت عليها وزارتكم من أجل إنصاف هذه الفئة من الموظفين الذين يشتغلون في المناطق النائية؟