الأسئلة الشفوية

أخذا بعين الاعتبار لتبعيته الطاقية للخارج؛ اهتدى المغرب (في إطار الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله) إلى إطلاق واعتماد استراتيجية طاقية وطنية، منذ سنة 2009، تروم التحول الطاقي وتعزيز الطاقات المتجددة، بما يمكن من توفير الطاقة والولوج المعمم لها بكيفية مستدامة وبكلفة مقبولة ومعقولة. وبهدف تحقيق نجاعة طاقية مستدامة، وفي أفق التقليص التدريجي من وضع التبعية وضمان استقلاليته الطاقية، سعى المغرب إلى بذل قصارى جهوده لتقوية قدراته في مجال الطاقات المتجددة، بإطلاق مبادرات واعدة ومهمة، من خلال اللجوء إلى تنويع مصادر التزود بالطاقة عن طريق إنجاز مشاريع خاصة بإنتاج الطاقة الريحية والشمسية والكهرومائية. غير أن اللجوء إلى إعلان عدم تجديد عقد أنبوب الغاز المغاربي الأوربي، خلق الكثير من التوجس في صفوف الرأي العام الوطني، بسبب التداعيات والتأثيرات السلبية المحتملة التي يمكن أن ترخي بظلالها على أداء نظام الكهرباء الوطني. وعليه؛ نسائلكن عن مرتكزات الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية الكفيلة بمواجهة التحديات ذات الصلة بتبعيته الطاقية للخارج، خاصة في ظل عدم تجديد أنبوب الغاز المغاربي الأوربي؟