السيد الوزير : تتعدد مظاهر القصور في مجال الصحة بالأقاليم الجنوبية ، حيث تتمثل أساسا في غياب التوازن في مجال التدخلات الصحية في الجماعات الواقعة في ضواحي المدن والجماعات القروية . كما أن هناك مناطق تشهد نشاطا هاما ، وأماكن ذات كثافة سكانية مثل قرى الصيادين ، لا توجد بها تجهيزات عملية وكافية للوقاية والعلاجات الطبية ، كما تظل الأسرة ضعيفة وغير موزعة بشكل عادل على مستوى المستشفيات ، زيادة على أن غياب مصحات خاصة يساهم بدوره في نقص التجهيز الطبي كما هو عليه الحال في جهة الداخلة – واد الذهب ، بالإضافة إلى أن العرض العلاجي الحالي لا يستجيب إلا جزئيا لحاجيات الساكنة زيادة على النقص الحاد في الموارد البشرية المؤهلة في الميدان الصحي . وعليه نسائلكم السيد الوزير عن الإستراتيجية التي اتخذتها الحكومة من أجل معالجة الإشكالات والاختلالات التي تعرفها المنظومة الصحية بمختلف الأقاليم الجنوبية بصفة عامة و بجهة الداخلة وادي الذهب بصفة خاصة ، ارتباطا بتنزيل الجهوية الموسعة وتكريسا مبدأ العدالة الصحية ؟ وتفضلوا- السيد الوزير - بقبول فائق التقدير والاحترام.