السيدة الوزيرة: تفتقر مدينة القصر الكبير لمراكز الرعاية الاجتماعية فباستثناء دار المسنين التي يعود تاريخ بنائها إلى سنة 1924 ، فإن المدينة لا تتوفر على دار للمرأة المعنفة أو مركز للحماية من الإدمان أو مركز لذوي الاحتياجات الخاصة، ونظرا لأهمية مؤسسات الرعاية الاجتماعية لما توفره من خدمات نبيلة لفائدة شرائح واسعة من أبناء المنطقة، لا سيما تلك التي تعيش أوضاعا اجتماعية ومادية صعبة. نسائلكم السيدة الوزيرة عن نصيب مدينة القصر من برامج ومشاريع الحكومة في إحداث مثل هذه المراكز وهل هناك حيز زمني لتنزيلها ؟ وهل هناك دراسة لتمويل تلك المشاريع بشراكة مع باقي القطاعات المتدخلة بغية تحسين شروط التكفل بالأشخاص في وضعية صعبة و تجويد نوعية الخدمات المقدمة لهذه الشرائح من المجتمع؟ وتفضلوا- السيدة الوزيرة - بقبول فائق التقدير والاحترام.