اسقطت الأبناك والمؤسسات التمويلية زبائنها في فخ الالتزام بتحمل جميع المتغيرات التي ستطرأ مستقبلا على جدول الاستخماد، بما يجعل من الزبناء فريسة اصطادتها المؤسسات المقرضة بلا تردد، تزامنا وجائحة كورونا، وبعد تسويق قرار تأجيل استخلاص الأقساط الشهرية للقروض، نجدها تفاجئ المواطنين بفوائد مرتفعة مقابل تأجيل الأقساط رغم تعهد المجموعة المهنية لبنوك المغرب، بعدم ترتيب أي مصاريف او غرامات تأخير. لذا نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير والإجراءات المتخذة لإجبار الأبناك والمؤسسات التمويلية على الالتزام بتعهداتها تجاه المواطنين وذلك بتأجيل الأقساط الشهرية وعدم احتساب الفوائد.