أثارت فاجعة اغتصاب طفلة لا تتجاوز 12 سنة بمدينة تيفلت غضبا شعبيا عارما، حيث أعادت هذه الواقعة إلى السطح نقاش جدوى وفاعلية الخطط والاستراتيجيات الوطنية التي ترمي إلى حماية الطفولة المغربية من كل أشكال وصور العنف والاغتصاب. وفي انتظار استكمال هذه القضية لجميع مراحل التقاضي، وإنصاف الضحية بترتيب العقوبة المناسبة لجسامة هذا الفعل الجرمي، ذلك أن طبيعة العقاب غالبا ما تكون رادعا في مثل هذه الأفعال التي تعتبر انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان وحقوق الأطفال والنساء. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات الاستباقية لحماية الطفولة المغربية والحد من ظاهرة الاغتصاب عموما واغتصاب الأطفال على وجه الخصوص.