تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 7476
الموضوع: استراتيجية الوزارة لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية المتسارعة لتهويد القدس الشريف و المسجد الأقصى المبارك
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق العدالة و التنمية

واضعي السؤال

عيسى امكيكي عيسى امكيكي عيسى امكيكي
أكادير-إدا وتنان لجنة القطاعات الإنتاجية
السؤال:

تسارعت المساعي "الإسرائيلية" خلال العام الحالي لتهويد القدس الشريف وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، إذ تزايدت الاقتحامات واتخذت وتيرة منتظمة تمهد لتقسيم أوقات الصلاة بين المسلمين واليهود داخل المسجد الأقصى. حيث توسعت انتهاكات المتطرفين الصهاينة للمكان المقدس، وبمشاركة متزايدة من مسؤولين حكوميين، إذ وصلت الاعتداءات ذروتها في الثلاثين من شهر أكتوبر المنصرم، بإغلاق المسجد بشكل كامل أمام المصلين للمرة الأولى منذ احتلاله عام 1967. وكان أخطر تلك الإجراءات إغلاق مداخل الحرم القدسي الشريف الأربعاء الماضي ( 4-11-2014) وتسهيل وحماية دخول عشرات آلاف المستوطنين والمجموعات الاستيطانية المتطرفة بقيادة وزراء في حكومة الاحتلال وأعضاء في الكنيست إلى باحات المسجد الأقصى لإقامة صلواتهم التلمودية فيه، وهجوم قوات الاحتلال على المسجد القبلي بالمسجد الأقصى المبارك ومداهمته وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز على المصلين داخله. فيما يتم التركيز على المنطقة الشرقية من ساحات المسجد الأقصى لجعلها- حسب مخططاتهم- منطقة مخصصة لصلاة اليهود في الوقت الحالي، إلى أن تسنح الفرصة لبناء الهيكل مكان المسجد القبلي. السيد الوزير المحترم، إن مشروع التقسيم الزماني والمكاني للأقصى يسير قدما وبوثيرة متسارعة. يحاول أن يفرض نفسه كأمر واقع في المسجد الأقصى وما حوله، بالتوازي مع تعزيز الاستيطان في قلب القدس القديمة. الخطير في الأمر، السيد الوزير، أنه تم وضع مشروع قانون جديد في الكنيست "الإسرائيلي" يهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، وينص مشروع القانون ينص على السماح لليهود بدخول الأقصى وساحاته من جميع بواباته وعلى مدار الأسبوع ما عدا يوم الجمعة، والسماح لإقامة الصلوات اليهودية الجماعية في ساحات الأقصى، وينص مشروع القانون على عقوبات زجرية لكل مخالف. ويأتي مشروع القانون هذا لينضم إلى مشروع قانون سابق تقدم به نائب رئيس الكنيست في شهر يناير من العام الحالي يهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى. الشيء الذي يدعم إصرار الحكومة "الإسرائيلية" على السير المتدرج باتجاه تقسيم المسجد الأقصى مكانيا وزمانيا، ضمن سياسة فرض الأمر الواقع في فلسطين على جميع الأطراف مستغلين الأوضاع الإقليمية. لذا نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها و عن الخطوات التي ستقومون بها للوقوف في وجه الأطماع الصهيونية و المساهمة في حماية القدس الشريف و الأقصى المبارك، وردع الكيان الصهيوني عن مخططاته الإجرامية لتهويد القدس والأقصى ، وعن وضع استراتيجية شاملة لمواجهة التقدم الصهيوني في القدس. خصوصا و أن بلدنا يترأس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي؟