الأسئلة الشفوية

التزمت الحكومة في برنامجها، بتسريع وثيرة ميثاق الإنعاش الاقتصادي والتشغيل من أجل إعطاء دينامية جديدة للاقتصاد الوطني وخلق الثروة وتوفير مناصب الشغل لمعالجة أزمة البطالة التي ازدادت قاعدتها مع تداعيات الجائحة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال جعل التشغيل المحور الأساسي للسياسات العمومية والقطاعية في أفق إحداث مليون منصب شغل صافي على الأقل خلال هذه الولاية، وكذا رفع نسبة نشاط النساء إلى أكثر من 30% بدل 20 % حاليا؛ بالإضافة إلى وضع وتنفيذ سياسة استعجالية لمواكبة المقصيين من سوق التشغيل وتحسين البرامج المتعلقة بخلق فرص التشغيل الذاتي، بما فيها أساسا "برنامج فرصة" الذي يخول للشباب إمكانية خلق المقاولة والاستفادة من الدعم اللازم والمواكبة والتوجيه والتتبع لإنجاز المشروع بعدما أبانت الممارسة عن مجموعة من الثغرات والصعوبات والإكراهات المطروحة في هذا المجال. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل: • هل لدى الحكومة مخطط استعجالي لمعالجة أزمة البطالة التي يعاني منها خريجو الجامعات والمعاهد العليا ومراكز التكوين. • هل لدى الحكومة تصور لإعادة النظر في سياسة التشغيل من خلال مراجعة الاستراتيجية الوطنية للتشغيل بعدما فشلت في تحقيق الأهداف المتوخاة منها بما يضمن التقائية وتناسق السياسات القطاعية. • هل لدى الحكومة تقييم دقيق لبرنامج التشغيل للوقوف على الصعوبات والاكراهات والتحديات التي أبانت عنها الممارسة