تعيش العديد من المؤسسات التعليمية على إيقاع تفشي العديد من المظاهر المشينة أحيانا التي لا علاقة لها بمجال التربية والتكوين، مما يطرح إشكالية الأمن في هذه المؤسسات، ولا داعي الى التذكير بالعديد من الاحداث التي عرفتها عدد من المؤسسات التعليمية، ولاسيما العنف المتبادل بين التلاميذ أو تجاه هيئة التدريس. ومن هذا المنطلق، وفي غمرة الإصلاحات التي تطول منظومتنا التعليمية، نعتبر بأن هذه الظاهرة تتطلب مقاربة استباقية، قوامها وضع مدونة سلوك وقيم تلقن وجوبا للتلاميذ، بالإضافة الى التنسيق مع السلطات الأمنية لتنقية المؤسسات التعليمية ومحيطها من كل الشوائب التي لا تتماشى مع القيم التربوية؟