الأسئلة الشفوية

أفادت معطيات قدمها خبراء وفعاليات حقوقية خلال ندوة رقمية نظمتها العديد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية- على هامش المنتدى الاجتماعي العالمي بالمكسيك- أن هناك خروقات إنسانية ترتكبها جبهة “البوليساريو”، داخل تلك المخيمات طيلة العقود الماضية، من ضمنها تجنيد الأطفال واحتجاز مواطنين مغاربة في أراضي تيندوف، مما يخرق كل الأعراف والقوانين الدولية، كما أكدت المعطيات والتقارير أن الجزائر ترفض السماح والانخراط في لجان تقصي الحقائق في مخيمات تندوف حول الموضوع بداعي أن تندوف عبارة عن منطقة عسكرية، وهذا يؤكد بجلاء أن كل الأطفال مجندين في المنطقة العسكرية لخدمة مصالح "البوليساريو" في خرق سافر للمعاهدات التي تحمي حقوق الإنسان حتى في زمن الحرب، مما يهدد السلام والأمن الدوليين خصوصا في ظل توتر الأوضاع بالقارة الإفريقية وفي ظل تفاقم النزاعات العسكرية بدول الساحل جنوب الصحراء. وبما أن تجنيد الأطفال واحتجاز الناس جرائم لا تسقط بالتقادم، فإننا نسائلكم السيد الوزير عن التدابير التي ستتخذونها لـ: -فضح المتورطين فيها، والضغط باتجاه إحصاء هؤلاء الأطفال، ومعاقبة كل المساهمين في الجريمة ودعوة المنظمات الحقوقية إلى إعداد تقاريرها حول الموضوع للترافع في شأنها أما المنظمات الدولية المعنية. -وإثارة الإبعاد القسري للصحراويين عن بلدهم المغرب واحتجازهم من طرف الجزائر في منطقة تيندوف- طيلة نصف قرن- في ظروف قاسية.