وبعد، بمناسبة الإعلان عن الحركة الانتقالية تكرر سيناريو إقصاء أساتذة اللغة الأمازيغية من الحق في المشاركة في الحركة الانتقالية الوطنية – غياب تخصص مادة الأمازيغية من البرنامج - ، علماً أنهم يستوفون كل الشروط القانونية التي تحددها المذكرات المنظمة للحركة الانتقالية، علماً أنهم اجتازوا مباراة الدخول إلى المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، كأساتذة التعليم الابتدائي تخصص لغة أمازيغية، كما أنهم قضوا سنة تكوينية بهذه المراكز تلقوا خلالها تكوينا نظريا وعمليا توج بالحصول على شهادة التأهيل التربوي في التخصص نفسه. ونظرا لتعارض هذا الإقصاء مع ما هو منتظر من أجل تعزيز مكانة الأمازيغية في المجال التربوي، ومع رهان تعميمها في السلك الابتدائي في أفق خمس سنوات كما جاء في مشروع القانون التنظيمي الذي صادق عليه المجلس الوزاري. فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم : -ما أسباب هذا الإقصاء المتكرر من حق مهم من حقوق الموظف متمثلا في حق المشاركة في الحركة الانتقالية؟ -وما هي التدابير المزمع اتخاذها لتدارك الأمر؟