في الوقت الذي استبشر فيه أبناء جهة سوس – ماسة بإحداث كلية الطب والصيدلة بأكادير، وافتتاحها أمام طلبة الجهة لتجاوز المعاناة التي تعاني منها الأسر الراغبة أبناؤها في الإلتحاق بالطب أو الصيدلة، من مصاريف التنقل والسكن نحو مراكش، فإذا بطلبة إقليم تارودانت يفاجؤون بخبر إقصائهم من التسجيل بهذه الكلية القريبة منهم والتحاقهم بمراكش، الأمر الذي خلف استياء وسخطا عميقين لدى الساكنة. وهذا ما يدفعني إلى التساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار بحمولته الإقصائية وبعده الحرماني؟ وهلا فكرت الوزارة في التراجع عن هذا القرار الذي لا يخدم مبدأ تقريب التعليم من المواطنين؟