عرف افتتاح كأس إفريقيا في كرة القدم للاعبين المحليين المقامة بالجزائر، تناول الكلمة من طرف حفيد الزعيم نلسون مانديلا، الذي مرر خطابا سياسيا معاديا للوحدة الترابية للمملكة المغربية أمام حشد جماهيري داخل الملعب وعرف متابعة إعلامية أجنبية. وبقدر ما يعتبر هذا التصرف مدانا بكل المقاييس، فإنه يخرق قوانين الفيفا والكاف التي تمنع إقحام السياسة في الرياضة. ونظرا لكون الكلمة التي أدلى بها حفيد نلسون مانديلا في افتتاح الشان تمس بقضية وحدتنا الترابية بمباركة من سلطات البلد المحتضن، فإننا نتساءل عن طبيعة الرد الحكومي، والخطوات الدبلوماسية المتخذة لفضح هذا التوظيف السياسي في تظاهرة رياضية؟