يعاني الآباء من مشقة التنقل عبر الجهات والأقاليم من أجل الحصول على ورقة مغادرة أبنائهم وبناتهم، في الوقت الذي تتوفر فيه الحكومة الحالية على وزارة الرقمنة وتحديث الإدارة. فلا يعقل أن تبقى المؤسسات التعليمية تعتمد الأوراق والطرق التقليدية وحضور الأب من أجل الحصول على ورقة مغادرة ابنه أو ابنته من مؤسسة تعليمية إلى أخرى، وكلها تابعة لنفس الوزارة. إن اعتماد الرقمنة ومنصة خاصة لعملية المغادرة للتلاميذ ستسهل على الآباء مشقة السفر والتنقل وستساهم في تبسيط المسطرة الخاصة بهذا الموضوع. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي أسباب تأخر الوزارة في اعتماد الرقمنة وتجاوز الطرق التقليدية في كل أشكال الاشتغال بالمؤسسات التعليمية العمومية؟ -و هل تتوفر الوزارة على برنامج واستراتيجية لأجل تعميم الرقمنة في جميع الإجراءات الإدارية بكل لمؤسسات التعليمية؟