الأسئلة الشفوية

أمام التطور الهائل وغير المسبوق كمًا وكيفا في عالم الإعلام والإتصال بفضل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية، إلا أن قنوات القطب العمومي المغربي بقيت عاجزة عن مسايرة هذا الركب، لا من حيث المضمون ولا من حيث الجودة والكم، ليس فقط على مستوى البرامج الاخبارية، التي ظلت كلاسيكية وغير قادرة على مسايرة مستجدات ومتطلبات السياق الوطني والدولي، وإنما أيضا على صعيد البرامج الترفيهية والفنية وكذلك البرامج الحوارية والتفاعلية. وبناء عليه، نسائلكم عن سياستكم المرتبطة بإصلاح الفضاء السمعي البصري وتحسين أداء قنوات القطب العمومي من خلال إعادة النظر في دفاتر التحملات الخاصة بها؟