تشكل الطرق آلية من آليات التنمية بمظاهرها المختلفة اجتماعيا واقتصاديا، لكن رغم الجهود المبذولة لفك العزلة وتمديد الشبكة الوطنية للطرق على المستوى المحلي الاقليمي والجهوي، فإن العديد من المناطق وضمنها الموجودة بجهة درعة تافيلالت تعاني العزلة التي تنعكس على مستوى تطورها واستقرارها ولحاقها بمسار التنمية. ومن ضمن هذه الطرق تلك التي كانت مبرمجة سنة 2014 على إثر الفيضانات التي تعرضت لها منطقة سكورة وكمثال على ذلك الطريق الجهوية رقم 307 الرابطة بين سكورة ودمنات. لذا، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي ستعتمدها الحكومة لتأهيل وصيانة الطرق بصفة عامة وبجهة درعة تافيلالت بصفة خاصة وضمنها الطريق الجهوية رقم 307 الرابطة بين سكورة ودمنات، وتصنيفها طريقا وطنية.