الأسئلة الشفوية

أظهرت دراسة أنجزت على بوابة رخص "Rokhas.ma" الشباك الرقمي الوحيد لرخص التعمير والرخص الاقتصادية، عدم رضا مستخدميها عن توفير تدبير إلكتروني سلس وشفاف للمساطر الإدارية يتفاعل معه كافة المتدخلين، وتأخرا واضحا في موعد تسليمها بدءا من يوم إيداع الطلب إلى غاية إمضاء الرخصة رقميا من طرف رئيس الجماعة المعنية، ووضعها رهن إشارة طالبها في الفضاء المخصص له داخل المنصة. كما كشفت الدراسة أيضا المعالجة البطيئة للتراخيص مع بطء عملية تتبعها ومعالجتها، وقلة التنسيق بين الإدارات، وتعقيد استخدام المنصة، بالإضافة إلى الأعطال الفنية المتكررة، لتطبيق Rokhas على الهاتف المحمول والتي لا تعمل مع بعض الأجهزة. كما أشارت الدراسة ذاتها، إلى البطء وعدم الالتزام بالمواعيد المحددة في المنصة الرقمية، وعدم احترام تعيين اللجان التي يعهد لها بتتبع الملفات والتأشير عليها، مؤكدين على عدم وجود المتابعة وشح في المعلومات التي تكشف للمرتفقين تقدم ملف الترخيص من عدمه. كما أن الضرائب ورسوم الخدمة لا يتم عرضها على مستوى المنصة، إضافة إلى استحالة إلغاء دفع رسوم الخدمة المقدمة في حال الخطأ. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها لتسريع وتجاوز الإشكالات التي يعرفها "الشباك الرقمي الوحيد لرخص التعمير والرخص الاقتصادية" حاليا.