تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 2280
الموضوع: إستراتجية الوزارة المرتبطة بتدبير التعددية الثقافية ببلادنا
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق الأصالة و المعاصرة

واضعي السؤال

السؤال:

عرف المغرب، خلال تاريخه العريق، عدة حضارات تلاقحت و اختلطت لتمنحنا فسيفساء ثقافية بالغة الغنى شكلت ولا تزال هذه الشخصية الوطنية المركبة ذات الهوية والأبعاد المتعددة التي تتميز بها بلادنا، بيد ان هذه التعددية تعرضت لاختلالات وطنية (الإهمال ،البعد الامازيغي ) ودولية (تحديات العولمة الاقتصادية و الثقافية ) بما أضحى يستلزم سن سياسة وطنية طموحة تروم معالجتها . و كما لا يخفى عليكم، فالمغرب بعد فترة مخاض طويلة، انتهى إلى تبني عدد من المرجعيات الدولية، لعل أهمها في هذا السياق هو المصادقة سنة 2012 على الاتفاقية العالمية لحماية التنوع الثقافي و تثمينه الصادرة سنة 2005 . و هو ما نجد له تعبيرا في الدستور المغربي الذي نص في عدد من بنوده على الطابع التعددي للهوية و الثقافة المغربية ، كما نصت التوجيهات الملكية ذات الصلة بالتعدد الثقافي، ومنها خطاب 20 غشت 2013 على انه "لما كان المغرب غنيا بهويته ،المتعددة الروافد اللغوية والاثنية ويملك رصيدا ثقافيا وفنيا ،جديرا بالإعجاب، فانه يتعين على القطاع الثقافي إن يجسد هذا التنوع ويشجع كل أصناف التعبير الإبداعي، سواء منها ما يلائم تراثنا العريق أو الذوق العصري بمختلف أنماطه وفنونه ...ّ" وعليه، فإننا نسائلكم عن إستراتيجية وزارتكم لتفعيل هذا الواقع الثقافي، وما هي الإضافة التي يمكنكم تقديمها في هذا الباب خصوصا و أننا نتابع احتقان مجموعة من المدن ذات الخصوصية الثقافية و اللغوية بالمغرب؟