الأسئلة الشفوية

يعيش أساتذة اللغة الامازيغية وضعية مزرية، حيث يتم إرغامهم على تدريس اللغة العربية أو الفرنسية عوض الامازيغية بدافع إعطاء الأولوية للغات الأخرى، مع العلم أنهم لم يتلقوا أي تكوين آخر إلا التكوين في تدريس اللغة الامازيغية، الأمر الذي يجعلهم معرضين لتهديدات إدارية على أساس التقصير في أداء مهامهم، علما أن عدد ساعات تدريس الأمازيغية لا يتجاوز الساعتين في الأسبوع، والأساتذة المكلفون لا يتعدون 414 أستاذا. وانطلاقا، مما تقدم، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لإعطاء اللغة الامازيغية والأساتذة الذين يدرسونها ما يجب من اهتمام لتدريسها بصفتها لغة رسمية إلى جانب العربية تنزيلا لمضامين الدستور؟ وتفادي إجبارهم على تدريس لغات أخرى لا علاقة لها بتكوينهم أو بتخصصهم؟