تقدم مؤسسات الرعاية الاجتماعية، من دور الطالب والطالبة، خدمات اجتماعية مهمة، خاصة بالعالم القروي، كما تساهم بشكل كبير في الحد من الهدر المدرسي بتوفيرها لخدمات تعليمية وتربوية، حيث تقوم الجمعيات بتسيير هذه المؤسسات. غير أنه لوحظ أن هذه الجمعيات لم تتوصل منذ سنتين بمنح التسيير التي تقدمها مديرية التعاون الوطني لتوفير جزء من أجور المستخدمين الذين يعانون من وضعية اجتماعية صعبة. فما هي الإجراءات المتخذة لتحسين الوضعية الإدارية والمالية لمستخدمي هذه المؤسسات؟ وما هي أسباب عدم توصل الجمعيات المسيرة لها بمنح التعاون الوطني؟ ومتى سيتم ذلك؟