لازالت أسعار المحروقات في ارتفاع مستمر لتحطم بذلك أرقاما قياسية بمختلف محطات التوزيع في غياب أي تدخل للحكومة لحماية المواطنين من لهيب الأسعار وانعكاساتها السلبية على مختلف أوجه الحياة اليومية للمواطنين وتداعياتها على الاقتصاد الوطني، الأمر الذي خلف استياء وسخطا عميقين لدى المستهلكين الذين أصبحوا عاجزين عن مواجهة متطلبات الحياة أمام الارتفاع المهول في مختلف أسعار المواد الاستهلاكية. فما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات؟ ولماذا لم تتدخل الدولة لحماية المستهلك من التلاعب في هذه الأسعار بدون حسيب ولا رقيب؟ وما مآل وضعية أسعار المحروقات في ظل تحرير القطاع؟