أوردت بعض الصحف الوطنية مقالات مخيفة حول معضلة المخدرات بيعا وشراء وتناولا وإدمانا، حيث نشرت أن عدد المدمنين فاق كل التوقعات وأن أماكن البيع معروفة، منازل وفضاءات وملاهي ومراقص يعرفها المدمنون وغيرهم، ولا يشك أحد أن الذين يسوقون هذه المنتوجات المدمرة لا يراكمون الثروات المالية فقط بل يسببون في تدمير عدد لا يستهان به من الشباب والأسر، الله وحده يعلم حقيقة ما تقاسيه الأسر مع أبنائها وبناتها من مآسي جراء تعاطي المخدرات. لذا نسائلكم السيد الوزير، - ما هي الإجراءات التي ستتخذونها من أجل محاربة المسوقين والمزودين لهذا السم القاتل لشبابنا؟ - وما هي خططكم للحد من هذه الآفة الكارثية على مستقبل البلد؟