أجرى وفد برلماني مغربي، أمس الاثنين بغواتيمالا، مباحثات مع رئيس برلمان أمريكا الوسطى، السيد خوسي أنطونيو ألفارادو، حول أجندة العمل المشترك بين المؤسسة التشريعية المغربية وهذه المنظمة الإقليمية.
وتناولت المباحثات مع الوفد المغربي، المكون من النائبة الثانية لرئيس مجلس النواب كنزة الغالي وعضو مكتب مجلس المستشارين أحمد الخريف، سبل تعزيز التعاون البرلماني بين الجانبين، ورغبة بلدان أمريكا الوسطى في الاستفادة من التجربة الناجحة للمغرب في قطاعات الفلاحة والطاقة والهجرة.
وأكد السيد خوسي أنطونيو ألفارادو خلال هذه المباحثات على أهمية "الحضور المغربي المتميز كعضو ملاحظ ببرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، والذي سيمكن البرلمانيين من التواصل الدائم والفعال بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن تبادل التجارب والخبرات".
كما نوه السيد ألفارادو بالمساهمة الفعالة لممثلة المغرب في أشغال برلمان أمريكا الوسطى، النائبة كنزة الغالي، في الجهود المبذولة من قبل المملكة لتعزيز الاندماج مع بلدان أمريكا الوسطى، مبرزا أن العلاقات بين الجانبين مقبلة على مرحلة جديدة من التعاون.
من جهتها، ثمنت السيدة كنزة الغالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تطور العلاقات بين المغرب ودول أمريكا الوسطى، والدور الذي يلعبه برلمان أمريكا الوسطى في هذا المجال.
كما أشادت بوتيرة تنفيذ مقتضيات وبنود اتفاقية انضمام البرلمان المغربي بمجلسيه كعضو ملاحظ دائم لبرلمان أمريكا الوسطى، والتي ستتوج قريبا بتوقيع اتفاقية التعاون والشراكة في الميدان الفلاحي بين المغرب وبلدان أمريكا الوسطى.
من جانبه، أعرب السيد الخريف عن استعداد البرلمان المغربي للعمل على تعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين والإسهام في إنجاح عمل برلمان أمريكا الوسطى وتوطيد علاقات التعاون والشراكة في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لما فيه صالح شعوب أمريكا الوسطى والشعب المغربي.
ويشارك الوفد البرلماني المغربي في أشغال الدورة العادية لبرلمان أمريكا الوسطى، حيث يمثل المغرب، العضو الملاحظ الدائم بهذه المنظمة التشريعية الإقليمية، ثلاث برلمانيين يمثلون مجلسي النواب والمستشارين.
المصدر ومع