السيد Mario Taracena Diaz Sol المحترم، رئيس كونغرس غواتيمالا، و رئيس منتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية لأمريكا الوسطى والكاريبي – الفوبريل
السيد Rafael Ángel Ortiz Fábrega المحترم، رئيس المجلس التشريعي لكوستاريكا
السيد José Figueroa Aguilar المحترم، مندوب السيد Santos René Nunez Tellez ، رئيس الجمعية الوطنية لنيكاراغوا
السيد Luis Vásquez المحترم، نائب رئيس المجلس التشريعي لكوستاريكا
السيد Marco Tulio Coronado المحترم، عن كونغرس غواتيمالا
السيد Iván Rosales المحترم، عن الجمعية التشريعية للسلفادور
السيد الدكتور Marlon Lara Orellana المحترم، عن المجلس الوطني لجمهورية هندوراس
السيد الدكتور Mario Gutiérrez المحترم، عن الجمعية الوطنية لنيكاراغوا
السيد الدكتور Santiago Rivas Leclaír المحترم، الكاتب التنفيدي للفوبريل.
السيدة Ana Patricia Noguera المحترمة، منسقة البرامج والمشاريع للفوبريل.
السيدات والسادة
أيها الحضور الكريم،
اسمحوا لي أولا أن أرحب بكمبمجلس نواب المملكة المغربية كما أتمنى أن تكون إقامتكم معنا ممتعة وأكثر إنتاجية في بلدكم الثاني المغرب.
و بهذه المناسبة، أود أن أعبر لكم عن بالغ اعتزازي باللقاء بكم مرة أخرى بعد اللقاء الأخير الذي جمعنا في مكسيكو في 18 فبراير 2016، الأمر الذي يعبر على العلاقات الخاصة التي تربط البرلمان المغربي بالدول الأعضاء في منتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية لأمريكا الوسطى والكاريبي – الفوبريل.
إن عقد هذه الاجتماعات بهدف تبادل التجارب والخبرات والتواصل بشكل دائم سيمكننا من تقوية علاقات التعاون بين مؤسساتنا التشريعية وهيئاتنا البرلمانية استجابة لتطلعات شعوب دولنا.
و في هذا الإطار، لي اليقين أن انضمام المغرب كعضو ملاحظ في منتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية لأمريكا الوسطى والكاريبي – الفوبريل، سيكون له إسهام متميز في تعزيز الحوار البرلماني، وذلك من خلال تشخيص التحديات الكبرى المطروحة، والتشاور المتواصل والعمل البرلماني الميداني الدؤوب لمواجهة هذه التحديات.
لذا أعتبر أن الاجتماع الاستثنائي السابع عشر لرؤساء الفوبريل يوم غد إن شاء الله في المملكة المغربية، سيكون من أهم الاجتماعات بالنظر لأهمية الموضوع المطروح للنقاش، والذي يرتبط بالأساس بالرهانات المناخية والبيئية في إطار المؤتمر الدولي حول المناخ 22 COP الذي ستحتضنه المملكة المغربية، التي لم تتردد دائما في اتخاذ مبادرات رائدة على الصعيدين العربي والإفريقي في المراحل الصعبة التي يجتازها المجتمع الدولي، وذلك بهدف إبداع الحلولِ والقراراتِ في قضايا تَرْهَنُ مستقبلَ المجتمع الدولي.
فإن لمن دواعي السرور أن أدعوكم بعد اجتماعنا غدا لزيارة مدينة ورزازات،و التي أصبحت أكثر شهرة، ليس فقط بتصوير الأفلام من طرف عملاق السينما الأمريكية هوليوود، و لكن من خلال مشاريع البيئية المستدامة و تطوير الطاقة التي أطلقها مؤخرا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و المتجلية في أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم.
هذا، و يطيب لي أن أدعوكم بعد ذلك لحضور فعاليات انعقاد الدورة الثانية لمنتدى “كرانس مونتانا” بمدينة الداخلة، في الفترة ما بين 17و 22 مارس، 2016. فبعد النجاح الكبير الذي عرفته نسخته الأولى المنعقدة خلال شهر مارس 2015، والتي تميزت بحضور ممثلين عن العديد من الدول والمنظمات الجهوية والدولية، فإن الدورة القادمة ستخصص لموضوع “التعاون جنوب – جنوب”، وعلى غرار النسخة السابقة، والتي شهدت مشاركة رؤساء دول، رؤساء حكومات، وزراء ورؤساء برلمانات، ومسؤولين رفيعي المستوى، ستعرف هذه النسخة مشاركة شخصيات بارزة في عالم السياسة، الاقتصاد، الثقافة، ووسائل الإعلام والنسيج الجمعوي.
إن موضوع هذه النسخة، المتمثل في “التعاون جنوب – جنوب: حكامة أفضل من أجل تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة”، ينسجم مع الالتزام الدائم للمملكة المغربية تجاه شركائه، حيث سنكون بذلك قد أسهمنا في تقوية التقارب مع ممثلي شعوب أمريكا اللاتينية ودعمنا الانفتاح بيننا استجابة لتطلعات شعوب دولنا.