تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الرباط 09/07/2012 : السيد كريم غلاب يتباحث مع رئيس لجنة الأخلاقيات والمواطنة والتواصل بالبرلمان البرتغالي

 

 

  

السيد كريم غلاب يجري مباحثات مع رئيس لجنة الأخلاقيات والمواطنة والتواصل بالبرلمان البرتغالي، السيد خوسي مانديس بوطا

 

الرباط 09 يوليوز2012

 

 

أجرى السيد كريم غلاب رئيس مجلس النواب اليوم بالرباط مباحثات مع رئيس لجنة الأخلاقيات والمواطنة والتواصل بالبرلمان البرتغالي، السيد خوسي مانديس بوطا (José Mendes Bota) الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب على هامش  الندوة التي نظمت السبت الماضي بتطوان حول المناصفة و المساواة بين الجنسين بمناسبة انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان أصوات نسائية.

وقد تركزت المباحثات التي أجراها الجانبان، خلال هذا اللقاء، حول عدد من القضايا المرتبطة بالمرأة في حوض البحر الأبيض المتوسط ، وعلى الخصوص مسألة المناصفة بين الجنسين.

وأبرز السيد كريم غلاب، بالمناسبة، المكتسبات التي حققتها بلادنا للنهوض بحقوق المرأة من خلال مدونة الأسرة و التدابير والإجراءات المتخذة من أجل مكافحة العنف وكذا مختلف أشكال التمييز التي تتعرض لها المرأة .

وأوضح السيد كريم غلاب أن مسألة المناصفة  بين الرجل والمرأة من بين المواضيع التي تكتسي أهمية قصوى ببلادنا والتي أكد عليها الدستور الجديد خاصة في فصله التاسع عشر، بحيث يتمتع الرجل و المرأة  على قدم المساواة ، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية و الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية و البيئية .

وأشار السيد كريم غلاب أن موضوع المناصفة يوجد الآن ضمن الأولويات الوطنية وأن البرلمان سبق له أن طلب من الحكومة وضع أجندة للمشاريع القانونية التي سيتدارسها خلال الولاية التشريعية الجارية خاصة القانون التنظيمي للمناصفة.

من جانبه، أطلع السيد خوسي مانديس بوطا السيد رئيس مجلس النواب على اتفاقية  مكافحة العنف ضد النساء و العنف المنزلي، مشيرا إلى أن عشرين عضوا بمجلس أوروبا  قد وقعوا على هذه الاتفاقية، في حين أن تركيا هي العضو الوحيد الذي صادق عليها  بصفة نهائية.

ودعا رئيس لجنة الأخلاقيات والمواطنة والتواصل بالبرلمان البرتغالي المغرب إلى المصادقة على هذه الاتفاقية بالنظر إلى العلاقات المتميزة التي تجمعه بمجلس أوروبا من خلال وضع الشريك من أجل الديمقراطية، وكذا بالنظر للمكتسبات التي حققتها المرأة المغربية  في السنوات الأخيرة.

 حضر هذا اللقاء المنسق الوطني للمغرب بمكتب المديرة العامة للبرامج بمجلس أوروبا السيد مهدي رميلي .